Recent Tube

শায়খুল হাদীস আযীযুল হক রাহিমাহুল্লাহের বর্ণাঢ্য জীবন। এহতেশামুল হক রাহী।


সহীহ বুখারীর প্রথম বাংলা অনুবাদক শায়খুল হাদীস আযীযুল হক রাহিমাহুল্লাহের বর্ণাঢ্য জীবনী আরবী ভাষায়। 

           ترجمة الشيخ عزيز الحق

إن الذين وقفوا حياتهم في خدمة أحاديث النبوية في شبه القارة الهندية منهم الشيخ عزيز الحق . هو أسبق وأقدم ممن لعبوا دورا كبيرا في نشر أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله في بنغلاديش . لدى البنغلاديشين هو معروف ب " شيخ الحديث " . لا حاجة إلى أي تعريف بل لقبه " شيخ الحديث " يكفي له.

ولد المحدث المشهور هذا في أسرة مشتهرة بالدين في محافظة منشئ غنج من بلاد بنغلاديش عام ١٩١٩م . بعد الولادة سماه والده إرشاد علي "آية الحق " . لما تتلمذ على الشيخ شمس الحق الفريدبوري رحمه الله بدل الشيخ اسمه السابق وسماه " عزيز الحق " . حتى أصبح معروفا بهذا الاسم . فقد والدته وهو ابن خمس سنين. ثم نشأ في بيت الأخوال عند جدته في قرية كولما بمخفر الشرطة لوهوجونغ .

تلقى الشيخ عزيز الحق دراسته الأولية في مسجد القرية . ثم التحق بالمدرسة اليونسية التي أصبحت الآن الجامعة اليونسية من محافظة براهمانباريا . درس فيها أربع سنوات في مراقبة الشيخ شمس الحق الفريدبوري . وصار الشيخ الفريدبوري معلما ومربيا له.  قال الشيخ الفريدبوري عن طالبه الذكي والمؤدب :
 " لو سألني الله يوم القيامة ماذا جئت به؟ سأقدم له عزيز الحق " .
لما انتقل الشيخ الفريدبوري إلى داكا وأسس مدرسة المسمى ب " أشرف العلوم براكترا " وانتقل عزيز الحق مع أستاذه المحترم والتحق بها عام ١٩٣١م . ودرس فيها اثنتا عشرة سنة واجتاز بمرحلة دور الحديث . درس الصحيح البخاري وجامع الترمذي وتفسير البيضاوي عند الشيخ ظفر أحمد العثماني رحمه الله ودرس الصحيح المسلم والكتب المختلفة عند الشيخ هداية الله رحمه الله ودرس عند الشيخ رفيق أحمد الكشميري رحمه الله الكتب المختلفة من مرحلة نحومير إلى مرحلة شرح جامع . كان الشيخ محمد الله الحافظجي رحمه الله أستاذه أيضا ودرس عنده الكتب المختلفة من مرحلة الابتدائية إلى مرحلة دور الحديث . في عام ١٩٤٣م ، سافر إلى الهند لتحصيل الدراسات العليا والتحق بالجامعة الإسلامية تعليم الدين بدافيل في محافظة سورته ، ممبي . وهناك درس الصحيح البخاري عند الشيخ شبير أحمد العثماني رحمه الله . ثم انتقل إلى دار العلوم ديوبند ودرس التفسير عند الشيخ إدريس الكاندهلوي رحمه الله .

بعد انتهاء الدراسة اتت له الفرصة للتعليم في الجامعة الإسلامية تعليم الدين بدافيل ولكن لم يقبل الفرصة وعاد إلى مسقط رأسه بنغلاديش بأمر أستاذه الموقر الشيخ شمس الحق الفريدبوري . بدأت حياته العملية كمدرس في مدرسة أشرف العلوم براكترا ، داكا . درس فيها من عام ١٩٤٦م إلى عام ١٩٥٢م . وفي عام ١٩٥٢م ، عينه معلم الصحيح البخاري في مدرسة لالباغ التي أقامها الشيخ شمس الحق الفريدبوري والشيخ محمد الله الحافظجي . درس أحاديث النبوية فيها بالمهارة والحذاقة إلى عام ١٩٨٥م . درس أيضا في جامعة محمودية من بريسال عامين من عام ١٩٧١م إلى عام ١٩٧٣م . درس الحديث كأستاذ زائر في جامعة داكا ثلاث سنوات من عام ١٩٧٩م إلى عام ١٩٨١م . كان واحد من الذين أسسوا وفاق المدارس القومية في ٣ أبريل من عام ١٩٧٨م وأدى المسئولية كأمين لهذا المركز التعليم . وكان خطيبا لمسجد الجامع لالباغ كلا ومسجد شاهي مالي باغ ومسجد الجامع عظيم بور . وأدى المسئولية بعض سنوات كإمام لصلاة العيد في المصلى الوطني . وكان رئيسا لهيئة الشرعية لبنك العرافة الإسلامي . أسس مدرسة في محمدبور ، داكا المسمى ب " الجامعة الرحمانية العربية " . وكان يعمل مديرا لهذه المدرسة حتى الموت . وقبلها أدى المسئولية كمدير في الجامعة الشرعية ، مالي باغ .

كان عمليا في ميدان السياسة وشارك في الحركات المختلفة . لما أسست " هيئة نظام إسلام " انتخب عضوا للجنة التنفيذي وزار إلى أماكن مختلفة لنشر دعوة الهيئة . عندما أسست " جمعية علماء الإسلام بنغلاديش " انتخب أميرا لهذا الحزب السياسي . في عام ١٩٧١م ، الشيخ محمد الله الحافظجي دعا الحركة على خلافة منهج النبوة وأسس " تحريك خلافة بنغلاديش " حينئذ شيخ الحديث كان ناطقا للشيخ الحافظجي . في ٦ ديسمبر من عام ١٩٩٢م ، دمر أعداء الدين المسجد البابري في الهند وظلموا على المسلمين . اعترض شيخ الحديث لهذه الحادثة الغاثية وأعلن مسيرة طويلة إلى وجودها . في ٢ يناير من عام ١٩٩٣م ، بدأ المسيرة الطويلة التاريخية على زاعمة شيخ الحديث وشارك فيها عدد كبير من المسلمين وبلغ عدده حوالي مائة ألف . ولكن في الحد أطلق النيران عليهم واستشهد مسلمين فيها . عالم العرب الشهير الشيخ عبد الفتاح أبو غداه لقبه " المجاهد الكبير " وقدم هدية له الكتاب وخاطبه فيه :
" هدية مقدمة إلى الأخ العلامة الجليل والمحدث النبيل والمجاهد الكبير ... " .

الشيخ عزيز الحق كان محدثا كبيرا وناصر أحاديث النبوية . إنه لعب دورا تاريخيا في خدمة الحديث في بنغلاديش . لما عاد من الهند إلى وطنه وبدأ العمل في التعليم لم يجد أي ترجمة للصحيح البخاري في اللغة البنغالية . فقرر أنه يترجم الصحيح البخاري باللغة البنغالية . بدأ ترجمة الصحيح البخاري في سفر الحج عام ١٩٥٢م وختمها منذ ستة عشر سنة . هو أول من ترجم الصحيح البخاري في اللغة البنغالية . لم يحصل أحد قبله هذه البراعة في بنغلاديش . هو لم يترجم البخاري فقط بل شرحه باللغة الأردية باسم " فضل الباري لشرح البخاري . حتى نزل في منزل المحدثين البارزين من شبه القارة الهندية الذين ضحوا حياتهم في نشر أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله . هو ترجم الكتاب الشعر " المسنبي " لجلال الدين محمد الرومي . وترجم أيضا الكتاب " مناجة مقبول " . وهو ألف الكتب المختلفة منها رد مذهب القاديانية ، رأسمالية اشتراكية وإسلام .

مات شيخ الحديث وهو ابن ثلاثة وتسعون في بيته عظيم بور ، داكا في ٨ أغستس من عام ٢٠١٢م . أقام صلاة جنازته في المصلى الوطني . ثم دفن في مقبر العائل .

اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته وأدخله الجنة من غير مناقشة حساب .
آمين ، يا رب العالمين .
( احتشام الحق راهي )
--------------------------------- 
লেখকঃ 
এহতেশামুল হক রাহী
কামিল (মাস্টার্স) পরীক্ষার্থী
জামেয়া কাসেমিয়া কামিল মাদরাসা, নরসিংদী ৷
সার্টিফিকেট কোর্স ইন এরাবিক ল্যাংগুয়েজ
সৌদি দূতাবাস, ঢাকা।

Post a Comment

0 Comments